دمعتي تطرق بابك
دمعتي تطرق بابك
إلــــــــــهي قد طـــــرقــــــت
ببابك بدمعة
ظــــنـنـت أن فــــــيـهـا
مـن السقم دوائـي
إن كــنـتَ يـــــارب
أخفيت عن أناسٍ علتي
فــمـن غـير خــــالــق
نــفـسي عالم بدائي
أباكيٍ محــزونٍ أم عــاشــقِ
متلــــــهـــــف
يدري على ما أدمعت عيني
أوعلى ما بكائي
مــتـفــرد بـأحـــزانـي
حتى أدمع قلبي دماً
ولــم تـدرف عـيـــنـاي
إلا تـأمــلاً لـلـــقاءِ
ومــا بـكائي ولا
دمعي من موجع جــامحٍ
لـــكـن جـرحـي قد تـزمل
بكثرة أخطائي
أن كـــنـتُ قدر رثـيت
نفسي قبل أوانــها
فـمـن ذا الذي يقف
على قبري لرثـــائـي
ولــكـن إن كـان قدر
أن يموت لي جسـدٌ
فــروحي مقـــاتلة بخـــاطـرتي
لبقـــائي
بـكــت عـينـي عـلـى
حــال قلب أسـخـمٍ
بــكـت عـينـــي فــي
لـــيـلــة ظــلــمــاءِ
بــكـت عـينــي أشتـيـاق
لــنـور شــمـسٍ
بــكـت عـينــي من
فراق السماء الزرقاءِ
ودمـعـتي طـــراقــة
بــبــابك (يـــــارب)
لا تردن وجلاً ضعيفاً
من عبادك الضعفاءِ
حين يفوق الجمال نفسه تبدأ معه الروح بالذوبان
ردحذفابدعت أيما إبداع أخي..
أتمنى لك التوفيق.
معتز عبدالله باعباد
أشكرك أخي العزيز فتعليقك نور أضاء سماء مدونتي بعد أن شعرت أن سمائها تكاد لا تضيئ يوماً
حذف